سألتُكَ بالله هل
سرى بك شوقٌ وحلّْ
أما اشتقتَ يوماً إلى
ديارٍ عفت ومحلْ
وهل كنتَ مثلي إذا
أفاق النهار وهلّْ
تفتش عن حلوة
لها مبسمٌ كالعسل
وتسأل عنها الندى
وشمسَ الضحى في وجل
وتكتبها قصّةً
وتنظم أشهى الغزل
هي البدرُ لكنها
من البدرِ عندي أجلّْ
وتقصُر في وصفها الـ
حروفُ وتكبو الجُمل
فنظرتُها قصّةٌ
وبسمتُها لا تُملّْ
ويحكي الدُّجى شعرُها
كشلّالِ ليلٍ هطلْ
وعينان تحكي المها
وخدٌّ شهيُّ القُبل
لك الله يا لائمي
أتسألني ما حصل
ألم ترني كلما
دعاني الهوى لم أزل
أرتّلها آيةً
لسِفرِ السنين الأُوَل
وأعصرُ من مقلتيّ
دمعا همى وهملْ
لأسكبَه كلما
سرى بيَ شوقٌ وحلْ
أبوظبي 6 / 7 / 2022
184
قصيدة