يا وردةً تستطلع الآفاقا
لتطاول الآمال والأعناقا
تحكي الحنينَ إلى ديارٍ قد عفت
وتبثّ دمعا أنهك الآماقا
فتلوذ بالباب القديم لعله
يحنو عليها قُبلةً وعناقا
تأوي اليه على يقينٍ أنه
ما زال يذكر نابضا خفاقا
فتُعيذُه بالذكريات من النوى
ليشدّ من عهد الزمان وِثاقا
كم كان يشهد من رسائل خطها
قلبٌ على وجع الفراق أفاقا
فلعلّه يحكي لها عمّا مضى
ويعيد عهدا كان قبلُ وفاقا
ويُديرُ مزلاج السنين ويُطلقُ الـ
شوقَ المعتق سائغا رقراقا
أبوظبي 4 / 7 / 2022.
184
قصيدة