نزلت للنبع قنابرُ مسفرة وتباهت بمراوحها والظل امتد إلى قدمي لما ارتد أهبت به أن لا يحزن كي يكتب سيرته دافئة ويحاول ما أمكن أن ينشرها في وطن الماء ولا ينكسر سأبدأ خطوي بسماءين وأرتاح على جنبي بينهما ولقد يبدو لي أني سأجامل نخل الله برهط الطير أنا الفارس ذو العزم النافذ أغشى المعركة وبين دمي تنمو الوردة تلك المولودة منذ صبا الزمن الأول تعبرني الشمس إلى الحد الفاصل بين النهر وضفته ، هذا الليل المترف ببساطته لما أبرق أغرى المطر المبهمَ ليبللني
أوقد غيمته المثلى تحت ثيابي ما زلت أراه يتكئ على منسأة ويصيخ السمع إلى أضواء الشارع ساعةَ ما ثَمةَ من سابلةٍ... طأْ أرضكَ وابقَ تسير رويدا بمحاذاة المرج لتحمي خطوك من غائلة العشب المعروف بنخوته المعتدلةْ. ــــــــــــــــــــ مسك الختام: قبل الملام لتسألْ ذا الذي ظعَنا ما ذا بـه حاقَ حتى غادر الوطنا؟ فـــأي أرض بــها للـمــرء راحـته ـ إن كان ذا عـزة ـ تغدو له سكنا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم