كلما في يدي حط نوء أرى الأرض توسعني بزخارفها بينما ينتهي الأفْق عندي وبعدئذ يدلهم على قدر بحبوحة لسماء مراوحها زاهيةْ ، كل ليل يجيء القرى يستحيل إلى كرمة ويذرّي غدائره تحت حاجبها وإذا ما ارتقى الريح صار بلا لهب ليّنٍ برفيف الفراشات يفتق ثوب المدى حين يربط بخت القبيلة بالشجر اليقظ المستقيم لقد مالت الأرض ثم استوت تصطفى لبداهتها الماء أو تحابي القباب بشمس تقاسم زهو النهار مع الطير ساعة تغدو الحدائق غلبا ويمشي الليل صوب الغرف الناعمةْ... ما يشدانتباهي هو النهر لما يراقص سنبلة سوف ترفض ضفته أن تبايع فيه اليراع ولكن إذا ما اقتضى الأمر تفصح عن رأيها في مزاعمَ منسوبة للمصب الحديث الهشاشةْ. ـــــــــــــــ مسك الختام: لك عن قيلٍ في السكوت وقالِ مــلجأ آمــنٌ كــما عــن جــدالِ فــتــوخَّ الــســداد قــولا وفــعلا تبلغ القصدَ من جميل الخصالِ قــد ترى حشدا من أناس كبيرا ويــعاني مــن ندرةٍ في الرجالِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم