١
مِن قَبْلُ..
كَانَتِ الْحَيَاةُ تَعُومُ
وَأَمَّا الْآنَ.. فَهِيَ الضِّفْدَعْ
٢
اَلْمِرْوَحَةُ تَدُورُ
بِطَاقَةِ الْكَهْرُبَاءِ..
هِيَ الدَّهْرُ
٣
السَّيَّارَاتُ
كَانَتْ تَرْكَبُ الشَّوَارِعَ
فَصَارَتْ تَرْكَبُ الْمَوْتَ
٤
الْجَارُ وَالْمَجْرُورُ
لَوْ عَقَلْنَا
هُمَا خَبْرُ كَانَ الْمَنصُوبُ
٥
فِي نَيْجِيرِيَا
كُلُّ شَيْءٍ جَمِيلٌ
إلَّا الْحَيَاةْ
٦
السِّيَاسِيُّ يَتَمَتَّعُ
لأَنَّهُ
يَأْكُلُ الْفُقَرَاءَ
٧
الْجِبَالُ الشَّامِخَاتُ
وَحُقُوقُ الْمُوَاطِنِينَ
حَرَكَتُهُمَا وَاحِدَةْ
٨
لِأَنَّهُمْ عُقَلَاءُ فَوْقَ الْوَاجِبِ
لَا يَعْقِلُونَ
إِلَّا عُقُولَهُمْ
٩
ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًو
وَفِي يَدِ عَمْرٌو سَوْطٌ
إِلَّا أَنَّهُ لَا يُتْقِنُ فَنَّ الْإِنتِقَامِ
١٠
كُلُّ مَا لَدَيْنَا هُنَا
حُرِّيَةُ التَّعْبِيرِ
وَلِلذِّئَابِ حُرِّيَّةُ التَّدْبِيرِ
١١
الْقَارِعَةُ… مَا الْقَارِعَةُ؟
أَن تُولَدَ وَتَعِيشَ فَقِيرًا
١٢
كَتَبَ.. فَكُبِتَ
بَاحَ.. فَبَاخَ
عَبَّرَ.. فَاغْبَرَّ
١٣
تَفْسِيرُ الْجَلَالَيْنِ؛
جَلَالةُ الرَّئِيسِ، وَالْوَالِي..
مُرْهِقٌ لِلْغَايَةِ
١٤
سُئِلْتُ عَن مِّفْتَاحِ الْجَنَّةِ
فَأَجَبْتُ:
بِطَاقَةُ الْاِنتِخَابِ
١٥
أَن تَنتَخِبَ صَالِحًا
خَيْرٌ لَكَ
مِنْ حُمْرِ النَّعْمِ
31
قصيدة