هَكَذَا تُطْوَى نُفُوسٌ
كُلَّمَا زَارَتْ رَزَايَا
تَتَلَاشَى فِي الْمَآسِي الرُّوحُ..
وَالدُّنْيَا سَرَايَا
وَانْهِمَاكُ السِّلْمِ فِي التَّنضِيبِ
مِيلَادُ الْبَلَايَا
وَلِصَوْلَاتِ الْحَنَايَا الْعُنفِ
تَرْتَجُّ الْحَوَايَا
فَكَأَنَّا فِي الْبِلَادِ الْآنَ
أَبْنَاءُ الرِّمَايَا
وَكَأَنَّا سِلْعَةٌ
تُبْتَاعُ فِي سُوقِ الْمَنَايَا
هَكَذَا..
وَالْمَنصِبُ الْأَعْلَى
لِمَصَّاصِي الْجَنَايَا
نَصَبُوا فِي خَامِلِ الْأَهْوَالِ
أَرْوَاحَ الصَّبَايَا
حَطَّمُواْ الْأَرْقَامَ..
لَمَّا يَتْرُكُوا
حَتَّى الشَّلَايَا
لَيْسَ فِي شِرْيَانِهِمْ
إِلَّا تَمَطِّي خَصْرِ مَايَا
اَلْخُرَافِيُّونَ..
أَصْفَى دِينِهِمْ
خَلْطُ النَّوَايَا
اَلْأَنَانِيُّونَ..
أَرْدَى شَعْبَهُمْ
يَمُّ الضَّحَايَا
31
قصيدة