لَعَمْرُكَ ضِقْتُ
مِن لَّسْعِ الْعُزُوبَةْ
وَهَذَا الْبَرْدِ مَدَّدَ لِي ضُرُوبَهْ
وَصَوْتِ الْقَائِلِينَ:
عَلَاكَ جَدْبٌ
تَزَوَّجْ
لَا تَكُنْ صِفْرَ الْخُصُوبَةْ
أَتَمْشِي..
نِصْفُ وَجْهِكَ مُضْمَحِلٌّ
فَأَكْمِلْ شَطْرَهُ بِسَنَا الْخُطُوبَةْ
وَأَبْلَغُ شِقْوَةٍ
رَجُلٌ بِلَيلٍ شَدِيدِ الْبَرْدِ
لَيْسَ لَهُ حَبِيبَةْ
تَرَاهُ يَجُولُ
فَوْقَ سَرِيرِ يَأْسٍ فَرِيدًا
ضَمَّ حَالَتَهُ الرَّهِيبَةْ
لَهُ فِي حَيِّهِ مِلْيُونَ عَيْنٍ
بِهَا يَصِفُ
الْبَعِيدَةَ وَالْقَرِيبَةْ
يَابْنَ عِشْرِينٍ وَعَشْرٍ
وَإِلَّا فَانتَظِرْ
جُندَ الشُّحُوبَةْ
أَجَبْتُ..
كَفَاكُمُ مِن ثَرْثَرَاتٍ
وَإِلَّا زَوِّجِونِي بِالْأَدِيبَةْ
وَأَعْطُونِي الصَّدَاقَ/
ثِيَابَ عِرْسٍ/
أَثَاثًا/
بَيْتَ إِعْمَالِ الشَّبِيبَةْ
كَفَانِي عَن مُدَاعَبَةِ
الْجَوَارِي كِتَابٌ وَاحِدٌ
فِي بَيْتِ طُوبَةْ
وَأَمَّا الْعِرْسُ
وَقْتٌ سَوْفَ يَأْتِي
لِيَمْلَأَنِي بِأَنْوَاعِ الْعُذُوبَةْ
31
قصيدة