نخلة سطعت واستدارت عراجينها تتقافز مثل نعام على هضْبة ما يزال كعهد السهوب به يتنامي يخص المواسم بالاحتفالات أقسمَ أن لا يباري الرياح ، إذا كان يمشي طريقا فأنثاه تحتاط عابئة بالأماكن واضعةً ظلها في القفص الحجري القصيّ أحاصر في راحتي البدءَ أعلن من دونما وجَلٍ أنني البدء أعرف لملمة الأبْجدية من كل منعطف باذخ ، سادتي أيقنوا أنني أتحدث عن شجر شامل للمنابع تفهمه الطير تأوي إليه الأيائل تنقش فوق محياه خطاها وتقضي النهار تذرّ على جانبيه مرايا قلّما قد نراها مقتناة وموضوعةً في زوايا المياه القديمة... قال لي الشط إن النوارس حين تجيء إلى البحر ترغب في أن تحيي قواقعه ثم تنوي التبرك أيضا بزرقته الملكية. ـــــــــــــــــ مسك الختام: لدى الحر قلب والضمير يقوده تــراه نــبيلا في الملمات ينفعُ ويــعطي بلا منٍّ ويوفي بعهده وما عنده إلا رضى الله مَطمعُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم