الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
ابتسام البرغوثي
»
مقام النور
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 47
طباعة
قصيدة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
مقام النّور
آت ٍ وفي كَفَيَّ حنّاءُ المدى
فاخفضْ متونَ الريح واطوِ الفدفدا
صحراءُ روحي اخضوضَرت جنباتُها
اسكبْ لهيبَ الشوق في كأسي ندى
وعلى امتدادِ النور دربي ساحبٌ
أعدو ورحلي لم يزل في المبتدا
أحسستُ بي حينًا ملاكًا حالمًا
ورأيتُني حينًا هناك مشرَّدًا
وادّارَكَ العمرُ الشقيُّ مسيرتي !!
وَيْحِي لطبعِ العمر كيف تمرّدا !!
وعَجاجُ ذكرى فجّرت في أضلعي
من صخرة النسيان ِ( يومًا أسودا )
لما أتى للنخل ِ من شُرُفاتِه
قزمٌ على وجهِ الرمال ِ تَعوَّدا
وتوغّلت قدماهُ في مستنقع ٍ
فأتاه سهمُ الله من عين الرّدى
(والنور) جلّاها وأسفرَ سَمْتَها
تيهي ملاكًا طاهرًا متجسّدا
أختَ البتولِ توشّحي ثوبَ السما
فمدادُ ( كن ) كان الحمى والسيّدا
لست ِ الوحيدةَ مَن تَجهَّمَ ليلُها
كم من سلول ٍ سلّ ينعقُ في الصدى
واستلَّ من حَدَق البلابل فجرَها
وأرادَ من رُكَم الغمام تبدُّدا
من ألف عام مذ ترجّل فارسٌ
. لا ضَبحَ عاديةٍ ولا قدحٌ عَدا
إلا سرايا الخالدين َ ودمعةٌ
. وشذى بُراق ٍ ضمّهم وتوسّدا
.
عظماءُ تستلقي الشموسُ بظلّهم
مأسورةٌ ما بين مصباحَيْ هدى
قدسيّة ُ القسمات ِ وامتزج الهوى
قُرَشيّةُ النجدين واِئتَلَفَ المدى
وسألتُ من عين السواقي حِصّةً
خَجَلًا أغيبُ إذا رغِبتُ مجدَّدا
.
سحبٌ على مدّ المسافة بيننا
وقفت لتَعرضَ من فيوضك مشهدا
مشكاةُ مصباح ِ الرواية حدّثت
والواردات يرُمْن منك تزوُّدا
يا عائشُ العلماء ُ يظمأ نهرهم
. إن جاوزَ الحمقى وسدّوا الرُّفَّدا
لمحمد ٍ قلبٌ تربّع عشقُها
فيه . وتعشقُ في الخلود محمدا
يا ربّةَ الشّعر ال تقلّدَ باسمها
ما بالُ جيب ِالريح بعثرَه سُدى
أحتاجُ سطرًا يستفزُّ مدامعي
. شطرًا سماويَّ البهاء مُمرَّدا
أحتاج عُمرا فوق عمري أمتطي
سفحَ الأماني أو أحلُّقُ هدهدا
يا طيرَ أسفاري ، كتابي عندهم
. هل تأذنُ الأقدارُ أقرؤه غدا
كفراشةٍ حول الثُّرَيّا أشتهي
نورًا أقبّلهُ فمُدّي لي اليدا
إن شئت ِ من شفة ِ الخزامى قطرةً
. فلَك ِ الخزامى مُنْضَداتٌ عسجدا
قد يستوي الأحبابُ في شرع الهوى
لكنّ حبَّك ظل بي متفرّدا
قد يُحرَمُ الإنسانُ من أوطانه
. فيفرُّ طفلًا بالدموع تَعَمَّدا
أنا والصغيرُ المستكينُ بخافقي
نادتهما البيضاءُ مرحى فاصعدا
_________________
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
موت على أسوار بغداد
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن ابتسام البرغوثي
ابتسام البرغوثي
متابعة
10
قصيدة
ابتسام البرغوثي. شاعرة في الشعر الفصيح والعامي
المزيد عن ابتسام البرغوثي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا