اِشتاقَ الحجل الأربد للنبع فلبس الزهو كما تجري عادته ومضى ثَمَّ يجالس ظل الأشياء يعمّقُ في رئتيه هواء الزمن المعسول بيعلولٍ ممتدٍّ حدّ البصَرِ لقد أبهرني عرف الريح فراح لها يسمو وتساءلَ: هل في الموجة متسع للولد الخارج توا من بوصلة العدد ومتجها نحو بياض العتبات الكبرى؟ وتدفقت الأنهار على جسد الليلك شقت يبَس الكون بضبح منسدل من أحصنة سالفةٍ كان لها الوقت كما كان لرف الطير حضور يعْظم تحت جناح الليل ، خذوا حذركم الأولَ إن الغابة لن تتعرى والغزلان تسيل على صدر النبع بكل تواضعها الجمّ... يدق البابَ له تخرج منه امرأة يثقل عينيها غيم يضرب في الدكنة ذات الشبَه الإقطاعي. ـــــــــــــــــ مسك الختام: عندي بعزّي في السماء مقامُ أصــحو عــلى ذا واثقا وأنامُ وأســيرُ ليس يهمني متحاملٌ وكــذاك لو نبحت عليّ طَغامُ فــالتبر يعرف جيدا ما قدره أما الرغام ففي الأخير رغامُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم