تلكمو نارنا الوثنية منها نهيئ عرس القبيلة مهلا على نخلة الريح كنا عيالا فشردنا الوقت سقنا المراثي الجميلة للنهر كان لنا أن نجيء الدوائرَ في ذروة الليل نفتح سلّمها المتقوّس نرحل نحو المياه التي رحلت في دروب الهلام لنغلق باب مجرّتها في شراييننا ، فتعالوا لنطفئَ طلْع الفراسخ قد أتعبتنا المسافات في الشجر الكثّ أحلى طريق إلى النبع هيّا إذنْ نرحل اليوم بين الظلال لنا الأرض من حقنا الشك في الشرُفات القديمة طوبى لمن يتبلل بالأسئلةْ... منذ أمسِ والابتسام على شفة الباب لا يتحرّكُ هذا له سببان: إما الطريق يمر به سرب تَمٍّ وإما النوافذ مكتئبةْ. ـــــــــــــــــــــ مسك الختام: كن شكورا إن صرتَ صاحبَ ذوقٍ فــي وجــوه الــدنيا يُــريكَ جمالا جــعـل الله الـــذوق رزقـا وحــظا فـي الــبرايا ســبــحانه وتــعالى
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم