الجرحُ ينزفُ والرصاصُ مُذابُ

والناسُ تُقتلُ دونما أسبابُ

وتشابهت لغةُ الخيانةِ ضدهم

وتوحّدَ الأعرابُ والأغرابُ

يتشدقونَ حضارةً لا ترتوي

إلا الدماء وكُـلهّمُ كـذّابُ

تاريخنُا مجدٌ يشعُ بريقَهُ

أبداً وهـمْ تاريخُهم إرهابُ

قد قالها ربُّ السماء ووعدهُ

قـرآنُ يُتلى ما عليه نِقابُ

النصرُ من عندِ الإلهِ ونصرُكم

كَذِبٌ وزيفٌ كلّهُ وسـرابُ

فالنصرُ لن يأتي بفتحِ معابرٍ

ما دام فينا فاسـقُ نصّابُ

والنصر لن يأتي بغير رجولةٍ

تُحمىْ بها الأعراضُ والأنسابُ

فيما مضى جمعوا وكانوا كثرةً

من فاسقينَ ومشركينَ، وجابوا

جاءوا المدينة قد اعدوا مكرهم

فارتدّ مَكْرُ الكـافرينِ وخابوا

الله حاربَهُم وفرّقَ جمعهُم

واللهُ جـلَّ وخابت الأحـزابُ