كنت أفكر في أن أنأى حيث الغابة لم تبق لديها الرغبة في أن تترك لي كل صباحٍ إشراقتها المعهودةَ ، وأنا طفل جرت العادةُ أن أمسك بتلابيب الماء وأهرق تاريخ الكون على يده وأذكّر ذاك الفندق قربَ الميناء بأسماء السفن الملقاة خلال دقيقة سهوٍ تحت أديم البحر... وراء البابِ وفي الغرفة ذات الأهداب الفضية صار الشبّاك له شغف بالرقص ويلهو ولقد يعطي قصب السبق لسيدة البيتِ لكي ترى الشارع وقت الهاجرةِ ، أنا حتى لو كنت بلا شجر وأحب مجالسة الطين لخضرته في منتصف الليل فإني أنا أيضا أعتمر اللبلابَ
وأسكب في كفي عبث الأشياء إلى آخر بلدٍ في الأرض ولي قلق عذب أتقاسمه والجسد الباسق للفيضانِ... أخي الفاضل أنت نبيهٌ حد الإشباع فليس عليك سوى أن تلبس في الصيف قميصا ما زالت طازجةً بين يديه ذكرى الفصل السابق ولديه هوَسٌ بالاستيقاظ قبيْل استيقاظ الدولابِ مباشرةً. ـــــــــــــــــ مسك الختام: رُبَّ شــيءٍ أغــراك منــه بريقٌ قــلتَ:لو لــي عليه كان اطلاعُ حــصل الاِطّــلاع لــكـن أخيراً قلتَ:لو لي عن ذاك كان امتناعُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم