على ثبَج الأبْجديّةِ أسرجت غيما حنيذا وناصرت سنبلة ألفتْ حائطا لا يني يسفح الريح في ضبنه أي وقت يشاء ، وضعت يدي في المياه التي بين صدري وبين اليبابِ سمعت الفراسخ تشكو مدار الطريق إلى الطير والطير ترفل في غَبَش الصبح قاصدةً حقلها المنتهي في الحقيقة عند ابتداء القبيلةِ، لم أدر ما كان يجري وراء الجبال الخفيضة لكنني قد ظننت بأن هناك غديراً يحاول لَمَّ تضاريسه دون أن يتزلّف للأرضِ والعشب مالأهُ ثم أثنى على الحجر الصلدِ تحت الظلام وغادره في الخفاءِ... بديهٌ أنا سأقيس حضور الهشاشة داخل وقتي وأطعم قائلة اليوم من شجرٍ ليس يرتكب السهو إن قائما كانَ أو قاعدا... وهْوَ في كنف البحرِ لاحَ له مرفأٌ وعليه النوارس عاكفةٌ وتؤثث خدَّيه بالقبلاتِ وحتى أصارحكم أنا لم أرَ ذا هو من كان أخبرني. ـــــــــــــــ مسك الختام: الــقلب يُــخبر ثــق به إن أخبَرا جــربــته فــبدا بــمدحي أجــدرا كم صاحبٍ لي قد خُدِعتُ بوجهه لــكــنَّ مــنه كــان قــلبي حــذّرا مــر الزمان وإذ ألاحظ صاحبي عــنــي إذا مـــا ألــتــقيه تــغيرا خــلع الــقناعَ فــكان أمكرَ ثعلبٍ عــن خــسةٍ فــي طبعه قد أسفرا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم