حينما لج في النزَق الوقت قلت له: "سأدل عليك الحمأْ" ليس من عادتي أن أنعت للريح سيقانها جملةً إنها إن سرت في ذرى حندس الليل تحتجْ لطمأنينةٍ لقد امتلأ الوقت بالاحتمالاتِ أما أنا فأخذت على ذمتي أن لا أبيح مواسمه للعواصفِ ذات الأديم الحديديّ إلى وجهتي ملت ذاتَ ضحى فانبرى الوقت يسألني عن بروجي التي درَستْ وعن الغيم إن كان ما زال ينطق ساعةَ يدهمه النوء ، أبدو حفيا بكل اشتهاءٍ يؤدي إلى سهر ناعمٍ كهزار تلحّفَ غيمته في الظهيرةِ ثم غفا وهْو مغتبط بمراوحه الملَكيةِ لي طلل فارهٌ حين أقصده راجلا يتحمّلني الكونُ حيث نوايايَ لست أراها ـ كما زعموا ـ أنها أفلستْ... أخذتْ ربة البيتِ ناصية المزهريةِ صبت عليها قليلا من الماءِ وارتعدتْ إذ رأتْ لكأنَّ مخاضا عسيرا تمر به المزهرية. ـــــــــــــــــ مسك الختام: إني أسـاءُ إذا أبـصـرت ذا نشَبٍ لكنه لـم يزل يـحـدو بـه الجشَعُ وذا الفظاظةِ قد أخفى حقيقته لِينٌ تزيى به في الناس مُصطنَعُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم