ها كُم فرحي إني أحتفل اليوم بدالية العشق على الأرض وضعت حمولة هوَسي حتى لاعِجَ لغتي وتباريح مسافاتي العذبةِ كم كنت سعيدا وأنا أرمق قصب النهر الواقف في الضفة وأراجعه في مسألة العشب الممتد إلى عنق القرية ما زلت إلى الآن أذكّره بوداعته بالأمس فقط رزت خطاه فقادتني صوب مواقفه أبهجني جدا أن أجد الطين ومنذ قديم كان له سندا وأرى الطير عليه عاكفة تلقي بين يديه البيعة تلو الأخرى، أورقت الأيامُ أفاء الغيم على الطرقات بظل خضِلٍ نامٍ وتمادى حتى قدَّمَ أبراج الصمت إلى الطينِ علانيةً وبلا عددٍ صوّبت النظر إليه ثم بسطت له يمنايَ وصرت أطالع ما يزعمه عن شخص الغدِ... حدّثني الشيخ الثقةُ فقال: "صباحَ اليوم تمنى جاري الكثّة لحيتهُ أنْ لو كل طريق عامّ صار يجاور ميناءً وتجنّبَ إكثار الوصف لحالته المدنيةِ". ـــــــــــــــــ مسك الختام: بلا سـبـب مــال عـنـي وصــارَ يمــارس عكـس الدنـوّ التنائي فأصبح بعـدُ كلاشــيءَ عندي وأحسست أني تلاشى عنائي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم