بعد أن تستظلّ بمائك سوف أسيرُ أنا نحو مائي وثَمةَ أبني فنادقَ من لبِنِ العاج للطيرِ كل خريف ستأتي إليها وتشكرني كن جديرا بسنبلة الوقتِ واجعل غناءك أخضرَ بين فراسخه دَلِّ نباهة قلبكَ واحسُ نبيذ القبيلةِ عندَ مشارف زهوكَ تلك إذن هي ليلتك الثالثةْ... أحمل الأبْجديّةَ في الكفِّ ثم أسمي مدائنها كل شبر ثخينٍ من الأرض أضمنهُ تابعا لي لقد أقسم اليوم أنّ الطريق إلى الطينِ لا سمْتَ يملكهُ ما عدا شجَن الركْضِ آخيتُ أطواره برهةً واكتفيت أخيرا بأن ألمَس الريحَ وهْيَ تجالدهُ وتخوض السباقَ مع الطيرِ نحو الغدير الذي طاله الاختصارُ لدنْ صار جسم المدينة فاقعة صفرتُهُ... قلتَ لي سوف ترحلُ ثم تكون سعيدا إذا ما رأيتَ المياه بأرضٍ إذا استيقظتْ من منابعها ليس ترقصُ إلا بُعيْدَ الظهيرةِ. ــــــــــــــ مسك الختام: بعين الشعر أبصر ذا الوجودا فـيـبدو الـيومَ مــمتلئا قيودا أنـا روحٌ يــحب الــعيش حرا ويكرَهُ منذ كان وعى الحدودا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم