كل سحابٍ يتفاءل بالغابات أنا سيده أعطيه من نيراني العذبة مقدار هزيع من لهَبٍ وأدلّ عليه النوء كثيرا ما تغبطني الأشجار على ألقٍ ينساب من المطر الرحبِ ويقصدني لم يسقط قطُّ على الأرض كنت سعيدا وأنا أبصره يجري أوفد لي الماء رفيفا من حاشية الطيرِ وصار الجو أنيقا يلبسُ جبة حجر غجَريٍّ لكن أثناء تناهيه اللحظيِّ ازرقَّ وأدبر يتبتّل... (في قريتنا لا نتساءلُ بل ندع النهر يسير ونأكل خبز الحطنة ما أمكننا) أنكرني الوقتُ أنا من كلّمه النخلُ وأطفأ نيران الكهفِ وذات صباحٍ هادنَ كلّ فراش الضيعةِ ، لم أنس بروق الأسبوع الفائتِ أقسمت بأني سأوضح عن كثَبٍ ما التبس على العالمِ فهمهْ... آهٍ لو عنَبٌ ما لم يتأخر في النضجِ وصارت رؤيته واضحةً للكونِ إذنْ لتمنى الرجل المشبوب العاطفةِ بكل حماسٍ أن يصبحَ داليةً. ــــــــــــــــــ مسك الختام: مــا الدين أن تـرمي لذقنك لحيةً وعــمــامة فــيها تــقمّط رأسَــكْ بل أن تراعي الله في حق الورى وتكفَّ عنهم ـ قدْرَ جهدكَ ـ بأسَكْ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم