أنا ذاك الباحث عن نجمته في جبة مقبرةٍ تأخذني الآفاق إلى رئة الأرض وآونةً تحت عيون النهر الضارب في السمنة أبني بيتا يجدر بي أن ألقي فيه عصا الترحال سأنوي فيما بعد مكاشفة الشجر الموضون على خاصرة الحقل بفاتحة الوقت لأني أعشق أن أتكلم وفي كفي باقة وردٍ ورهن يدي تاريخ الزمن الموثوق بطيبته الحادّةِ أومن أن الخضرة فوق محيا الماء لها في الوقت الراهن رقصة شمس طلعت ذات صباح مقتنع بوجاهتهِ الخاصّةِ لو لم ينتفض النهر على مرأى مني لم تُلق إليّ الريح بإستبرقها ولأغضتْ وهْي تسير إلى جهة دافئةٍ تشبه قلب امرأة برزت للتوّ وقد طفحت بالحب لجارتها لم أيأسْ كنت فقط أكتب سيرة رجلٍ كان أصيب بداء الربوِ ومات حديثاً... لو ذاك الجبل الشامخُ صار يطل على البحر لمَا اكترثَ السفحُ لزيارتِه الموسومةِ بالتكرارِ العلنيّ. ــــــــــــــــ مسك الختام: يا كاتبا منـه النصوص تبرّمتْ فيـها يقــول بـمـا بــه لا يعـملُ أشبهْتَ عندي ناصحا متفيْقهاً غير الذي يوصي بـه هو يفعلُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم