شجر أغفى قرب التلةِ نبهتٌ إليه الماء وأرشدتُ إليه فوجا من ريح شاردة حتى هبّ وأمطر حاشية من ناياتٍ ومواويلَ أنا أبدا لم أنكرْ حيث فتحت له نافذة يستشرف منها الغيبَ يبادل جسد الأرض هواء متسعا كفؤاد امرأة دأبت توقظ في دملجها الشرفات الغنَّاءَ تبوح لجارتها بخفايا طالعها الأول منذ أحلت على ظلي هسهسة الماء رأيت مراياي غدت ناضجةً أمزجها بالغاياتِ وددت طريقا منسجما رهن يديه ولعٌ بالميناء ينام قليلا بعدئذ يستيقظ كي يحمل جشأ الحاناتِ إلى المقبرةٍ وينأى نأْي النخل قبيْل غروب الشمسِ أراهن أني مغتبطٌ بسرير الأرض وأني إن رجع الصحو إليَّ لأرشدت إلى البحر نوارسَ من يققٍ ووضعت صليبا يتحفّز للوثب على حاجبهِ... لم تتمكن سكّينٌ من قطع التفاحةِ والسبب المعلن عنه أن المطبخ ما زال يراها قاصرةً ليس لها أن تتصرف وفق إرادتها. ـــــــــــــ مسك الختام: "لا كانَ" في مثلك حقا تُقالْ للناس في فعلك سوء المثالْ فلا طــمــوحٌ فيـكَ أو همّـةٌ ولم تـزل تجري وراء المحالْ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم