أجر إلى الظل قوسَ يديّ وأشرع في البحث عن رغباتي لأُشْرف منها على حجر هادئ قد تأبّد بين غديرين ينحنيان ويرتكسان إلى ضفة ناشزةْ كان وجهي هناك تلفع بالاشتهاءات منبهرا بالسماء العريضة حادّاً كمثْلِ قرنفلةٍ عندها تنتهي فجأةً
فترة الحيضِ وهْي تمر بشهر النقاهةِ، في رغبتي أنا مؤتلفٌ والسلالات تحمي مآثرها في ثنايا دمي هجرَتني الأماسي المنيفة حتى علا في السلالات طَمْي صراخي نكأتُ حفيف السنين بطفل الرخام السنيّ وشاهدت عري المدى يتهادى على ساعد الوقت حيث تفاجأ أنَّ أمام نواظره تثْمُلُ الأزمنةْ... صار لي شبَهٌ بالغدير يمد إلى العشب سائرَ كفيه ثم بكل اتئادٍ ينام على قصَب كيّسٍ حاضنا لمراثي العصافيرِ ذات البهاء السميك الذي يستعير الطفولة كل صباح ويرمي إلى الطقس ضحْكته المطلقةْ... تركتْ زوجها نائما في السريرِ وراحت إلى بيت جارتها كي تقوم بإعلامها أنها أصبحت لا ترائي وتأخذ في كل يوم بناصية الأصِّ حيث تعلّمه الاعتناء بهندامهِ. ـــــــــــ مسك الختام: لَــجرحٌ أتــى مــن مــدْيةٍ هــو هيّنٌ إلى جنب جرحٍ قد أتى المرءَ من فمِ وخــير لــحرٍّ أن يبيت على الطــوى ويــأبــى طعاما مــن لــئيمٍ مــذمّمِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم