الديوان » مصطفى معروفي » أفُقٌ للدوائر أمسى زبونا

أفُقٌ سائم في المدى
يرتدي جبة من يقين
وفي الشك كل خريف يقيم على
أمل شائكٍ
للدوائر أمسى زبونا كريم النِّجارِ
يحب التولّهَ بالغيمِ
يَنعَمُ في زمن مغلقٍ
ويعير بداهته لقرنفلة
من أصابعها انبجس العشق رهوا
ففاضت بكثبان ريحٍ على البيدِ
بعاطفة زاهيةْْ...
(واعتلى البرق تلّا حنيذا
فأشعل رأفته فيه
ثم خاط له معطفا
يشبه الحجر المفرد المستدير)
فتحت إلى الطين منغلق الماءِ
قست خطاه علانيةً
حينما في يميني تأوّدَ
قلتُ أسلِّحهُ بالعصافير ساعةَ تأتي
إلى النبعِ
تحت رعاية قائلةِ سمحةٍ...
دع خطابك في الأبْجديّةِ متكئا
تحت خاصرة البابِ
حتى إذا حضرتْ ربة البيتِ
توقنُ أنك فاكهةٌ
فوق مائدة كالتي للملوك القدامى.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
ولــو لــم يــكن عــفْوٌ لــنا عن إساءةٍ
لقلَّ ترى شخصا على الشخص سلَّما
فــكـلٌّ لهُ ـ مـــا دام يــحيا ـ معايبٌ
لــذا كان غضُّ الطـــرْفِ للمرء أسْلَما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

مصطفى معروفي

452

قصيدة

وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi باسمي إذا أمكن،ولكم

المزيد عن مصطفى معروفي

أضف شرح او معلومة