أيها البجَع الغجري المُحلّى بدفء رشاقته هات لي من عيونك ملْحا ومروحةً للطفولة هيئ على مدخل الوقت لي ثبَجا واسعا كي أكون غفير المدارات ثمَّ أحمحم مثل صباحٍ زها عند أقدام مقبرة بربريةْ، لدى منْحنى الدرب بين صنوبرة تتلألأ والحجر المرتمي في خضمّ هلاوسه كنت أنفخ ناي المسافاتِ أنظر صوب الفجاج التي نشأت فجأة في أديم المرايا وفي راحتي بلَدٌ ما انفك مغتبطا بصليل أساورهِ صار مغرى بناشئة الليل يوقد فوق ذراها بكل حماسٍ عميقٍ أصابعه العشَرةْ، للخراب الشهيِّ رفيف الجهات لذا دلّني أيها البجَع الغجريّ على شمسه إنني حين قست الهشاشة داخل أعضائه كان وجهي مدارا حديثاً لهُ... كنت أعرف أن الحديقةَ وهْيَ فؤاد المدينةِ رغم حصافتها أصبحت تتمنى بكل جوارحها أن تصير غداةَ غدٍ جارة المصرف المركزيَّ. ــــــــــــ مسك الختام: ودٌّ لــمصلحــة ســريعٌ هدمهُ فــيه لــه شــبَــهٌ ببيتِ رِمالِ تبدو لبيباً عنه تحيا في غنى وبمن به أغراك لستَ تبالــي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم