واستيقظَ لم يتذكر أسماء أنامله أو حتى الحفل الساهر بل حتى رقصته المسبوكة بالأشواق الحارّة... عصفور يقعي في نافذة البيتِ وغيم مرخى تحت سماء فاقعة الصفرة هذا ما كانت عيناه تراه ببرود تامٍّ عرّجتِ الريح على الماء السابق بين مرايا اللهبِ تمادت بضع دقائق في نشوتها حتى ائتلق الأفق وتحت جناحيها خبّأ أرضا خضراءَ أولها هو إغواءٌ ونهايتها تشبه معركة بين فصيلينِ بسيوف صدئةْ... هل في الغرفة ما هو حقا تجهله الشرفات؟ وهل سقف البيت تأخّر عن أن يعلو؟ بالفعل...لقد كان الوقت رخاما صدّقْنا أن الحقل لديه أجندتهُ وسيعرف أنا لو بايعنا الطير على الشغَبِ لأنشأ يملأ صهريج أغانيه بالفيضانات العالية القيمةِ... إياك وأنت على الشاطئ أن تقترف الهمس لكي إن شاخ غروب الشمس سيلقَ لصدرك سعةً قادرة أن تستوعب نزق النورس. ـــــــــــــــــــ مسك الختام: وأحــيانا أرى بــئـرا فأغــري بها للشرب منها حبلَ دلـوي ولــكن إن ملأت الدلـو منها تكشَّف ماؤها من غير صفْوِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم