في يدِ ذاك الطفل الجالس في العتبة ناي وثني حركه فنهضت فيه ريحٌ بدوائر عالية المعدن واندلقت عندئذ في جبهته أشجار ترمي الأقواس على الماء وفي كفيه تشرّد كل الباقي من صيد البجعةْ من في عينِي أشعل حجر الصحو وأعطاني مفتاح الأرض ليرقص في جنح الليل طليقاً مثل غيم ينزل سلمه تحت سماء فارهة الطول؟ أيتسع القصب المضفور على شفة النهر وينسى أن يختلس الضوء الشاهق لبداهته وفق العادةِ؟ سوف أعيد حكايته ها هو قد فاءَ وقد ترك الوقتُ على مقلته دائرة من أرقٍ... ثمة ظلٌّ لطريق الميناء لقد كان لرجل حيٍّ منه لم يبق الآن سوى خمُسُ القامة لكنَّ طريق الميناء له رائحة مثل نهار يملك أعضاءً مرتخيةْ. ـــــــ مسك الختام: أتــجْمعُ المالَ ثم الشعـر واعجباً مــتى بــنارٍ رأيت المــاء يجتمِعُ أتعبتَ نفسك في ما لستَ تدركهُ إنــي نصحتك لو للنصح تستمِعُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم