هذه الأرضُ لي...
هؤلاء الضحايَا مني.
والعين التي تدمَع،
واليد التي تحمل الحجر
والسيف،
والمصحف!
كلها ملكي!
سماء القدس،
أعمدة نورها،
بناياتها،
فرحها وحزنها،
الدم الذي يسري في شبانها...
مني!
فماذا يملك المغتصب ؟
.
ها نحن من جديد وقد مات
درويش ونزار....
ننعت بالإرهاب!
لا لشيء..
فقط لأننا رفضنا الموت
تحت جرافات إسرائيل!
ننعت، كجيفارا، بالإرهاب..
لأننا، قلنا: لا للأمركة
نعم للاختلاف!