حجرٌ في الهباء بلا ساحلٍ والبروقُ مدائن آهلةٌ بالحفيف المؤثّلِ والغيمُ مركبةٌ للذراري وللنار في اللحظة العابرةْ... أيها السيد الأزرق المتحيَّنُ بين كاف ونون عميقين ها الطرقات استدارتْ وأنت وحيد نواياك ثَمة ظلك يخطو ويزفر تخشى عليه لهيب الكلام وفوضى العيون الكحيلة أنصحك الآن أن تفتق الماء من تحت هدبك ثم تكون عليّا وترمي لحضنك ما يتبقى من السهد طيَّ البروج القديمةِ واعرجْ بلا خلل نحو دالية الأزمنةْ... بينما يستقيم عمود الصباح وشمس المدينة ترقص في مرحٍ والطريق قد امتدَّ أكثرَ كانت عصافيرُ جاثية تحاول أن تتصالح والشرفات لَحتّى كأن المنابع تحلم يوما بأن ترتقي لأماكنها دفعةً واحدةْ. ــــــــــ مسك الختام: لرُبَّ بليغٍ فــي الخطـــابة مصقعٍ يفاجئه يـومـا علـى المنـبـر العيُّ وأسوأ ما قد حزَّ في النفس تافهٌ وصفْرٌ يرى من وهــمــه أنـه شيُّ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم