شكرا لك أيتها الموجة منك الحظ ومنا الرايات المخضوبة بالنصر المبهر اِختلط الليل بأبواب القوم فظنوا أن الأرض غدا تبرق أو تتمدد حتى آخر موالٍ تسكبه آخر قافلة في الصحراء عقدت العزم بأن أنهض متقدا بالغايات الكبرى وأعود إلى وطني غير وئيد بين رمادي الأول والثاني سنبلة وقفت تشكرني وأنا كنت أوالي الركض إلى حجر الوقت أبايع فيه الزمن المنشطر إلى نصفين وكنت من قبل بدأت أحاول أن لا أفتتن بنهر ليس يقيم الوزن لأعشاب القيلولةِ، لتقفْ من دمك بلا وجلٍ يا طفلَ المطر الآتي ولتركب بعدئذ ظل فراشاتك إذْ لك هذا الطين وهذا الشجر الأبديُّ الضارب في أبّهة العالم... قرأ الشاعر نص قصيدته وانتظر التصفيق تطلّع بالنظر إلى القاعةِ فرأى الجمهور يشير إلى عش في النافذة تنام به حدأةْ. ـــــــــــــ مسك الختام: كتمت الســر حتى لا أراني به يوما لنــذل صـرت عبدا أرونــي واحــدا ألقــى بسر لنذل غبّــهُ قد نــــالَ حمدا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم