تعمدتُ بالموج لمّا انبرى عاليا واهتديت إلى الشجر المستوي لأمد له هدنة الريح بعدئذ صرت أسأله عن صليب لترعاهُ سنبلة مترفةْ قبل وقت طويل سكبت على ناظري قمرا هادئا وذهبت إلى الرأي أني هو الولد المتلبّسُ بالاحتمالاتِ أغزل ملحمة الليلِ إذا امرأة لبستْ وهْيَ في الشارع العامِّ غيم الجنونِ أقول: متى حرّض الوقت أجراسه فاعتلتْ رئتي؟ أنا أغلقتُ باب الهشاشة عن لغة الطين أعلنتُ عن نخلتي المستحيلةِ إذ أنها حين تنشر أفياءها خارج القلبِ تفهم كيف تحاصرها الأرض فوق يدي ثم ترسم في شغَفٍ تحت هدب غزالٍ صنوبرةً شاردةْ... لم أكن أعرف الشخص لكنه كان يبدو أريبا يحب المسافات ذات العذوبةِ ثم إذا صار يغضبُ يَعْمَدُ للأصِّ ينشئ فوق عذاريْهِ منطقةً خاصَّةً بالأقاحي التي قد تكون أشدَّ رتابةْ. ــــــــــ مسك الختام: سفني تجري بي إلى حيث أنوي لــكــأنَّ الــريــاح مـــن خــدَمي ولــو الــيأس جــاء يعجُم عودي لــرمــاه عــزمــي إلـــى الــعدَمِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم