إنني حين أخرج من أرقي
أقرأ السر بين سنبلة عبرتْ
ورمادي الأثير
حصانكَ كان على أهبة الاشتعال
فأعطى الطريق عناقيد حمحمة
وأضاء
ومن بعد ذلك أوقد في سيره الروح
لا النقع أومض في ناظريه
ولا السمت أرسل للطرقات
أفاويق ضحْكتهِ
كنت أصغي إلى النهر
وهْو يمر يمر عل السهب في دعَةٍ
ثم أبصرته يتحنّثُ
كانت لديه المواقيت جاهزةً
منح الخصب منها احتمالاتهُ
ثم أصبح ينأى
لقد كنت أجلس قرب مداري الوثيقِ
أصوّبُ للأرض من ضحَكاتي
عصافير زاهيةً…
دسَّ في جيبهِ شمسهُ
ثم سار قليلا
ليدرك قبل التوقّفِ
أن عليه قراءة تاريخهِ
من جديدٍ.
…….
مسك الختام:
ولــو قــيل لي إن العلا دونها اللظى
لما خفتُ من خوض اللظى كي أنالها
لــقد عــشت لا أرضــى بــأي إهانة
وأبغض من مرت به فانحنى لــها
452
قصيدة