طفقنا ندشن آفاق راياتنا وسفحنا المواعيد فوق موائدنا والمراثي على عمقها في الشساعة كانت تهب علينا فشكرا لمن أغلقوا ليلهم في وجوه الرياح القديمة ثم على الأرض قاموا لكي يهرقوا ـ قادرين ـ أصابعهم أورقوا حبَبا بينما نحن قدنا الخطى نحو أدغال آلهة العشق لم تنكر الطرقات مواطئ أرجلنا بل هنالك كنا نموج بفيض من اليقق العدنيّ وكنا نجوز إلى داليات هناك لنا قد كتمنا بها سرَّ نجمتنا الراهنةْ... شجر السهب تعرفه الحدآتُ ويرقص متشحا بتضاريس يانعةً كلما أوقد الغيم فيه أنامله صارَ يشهقُ يرقص أو صار يلقي إلينا بآلائه ويصادقنا فنجر قوافل من صخب الاحتمال إلى دمهِ... وقف الكاهن المحتفي بالمساء ببوابة الدير فاجأه بارق شارد في السماء على إثْر ذاك تذكّر أن مراسيم قدّاسه ربما لم تثر قطُّ أيَّ انتباهٍ لجارته اللوذعيّة. ـــــــــــــ مسك الختام: وأسقي من سقاني الود صفوا بود مثله أو منه أصفى وإن الخلَّ لو أخطى بحقي أتاه تسامحي مشيا وزحْفا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم