بين أصابعه الممهورة بالعشب وبين مراياه المثلى أسفر عن قلق مكتمل الصورة وتأمل آيات من سِفر الأيام على ضفة نهرِ حتى أورق تحت نواظره وطنٌ مضفور بالخصبِ العالي، أولى الخطوات إلى الماء تصير مدىً والموجة إذ تأخذنا أحيانا نحو اللغة البكْرِ فلكي في الغدِ نقيم بها قداسا ملكيا نعلن فيه أن صياغتنا للكلمات يوما ما تندلع لآلئها طازجةً في الأيدي، قد نولد ثانيةً أو نكبر خلف رياح تجري ونؤاخي حجرا لا أقواس لديهِ والعوسج صاحبهُ والنايات تفيض هسيسا شبقيا داخلَ جبته... لك مني الدهشة يا ولداً يمشي منطلقا نحو خيام طفولته في يده يحمل كأس اللهب العذبِ... تأكدَ رب المنزل لما استيقظ أن ذبول الزهرة في الأصّ النائمِ في حضن الشرفة كان له سبب آخرُ غير نشوز الزوجة ومزاج هواء الغرفة ذات الوجه الصابئِ. ــــــــ مسك الختام: وأقـــرأ مـــا بــيــن الــسطور تــنبها ويــنــدر أنـــي لا تــصــحّ وساوسي أرى الــشــخص إن عــني تــغيَّر ودّهُ جعلت ابتعادي عنه في الحال هاجسي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم