قاس هواجسه بنوافذ منزله ثم نوى أن يجلس قرب الحبق المسنود إلى الباب ليفرز رتْل أصابعه وأدار كؤوس الريح على قصبٍ يستأنس بالنهر ويتسع لأكثر من قمر محتدم بالهالات وتلك مواسمنا عمدناها بالعشق إليها ألقينا سالف دمنا قلت لأولها وأنا أنظرُ: "يجدر بمراثينا الآن بأن تشتعلَ" فتحنا الغيم على أعشاب الليل وعلقنا فوق جميع الطرق ظلال خطانا وإذن فلْتحمِ طفولتنا من صخب المرمر فيكَ أيا شجرا يصفنُ بين أيادينا، لمّا ملنا نحو دوالي الوقتِ أخذنا نفتح للأرض الأذرعَ وختمنا الماء بأسماء قرانا العسليةِ... حضر المدعوون إلى الحفلِ ولم يتخلف غير الرجل المعروف لدى العامّةِ والخاصّةِ بالنزعات المازوشيةِ... لم أحلم بالمدن الساحلية قطُّ البارحةَ ولم أدر لماذا سبحان الله. ــــــــــــ مسك الختام حــدثْ ولا تــحدث سوى بمقالةٍ الــعقل فــيها واضــحٌ والمنطِقُ واعــلم بــأن المرء يسقط قدرهُ أو يرتقي في العين ساعةَ ينطِقُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم