إِلى أَبَي: السَيِّد الإِمام عَليّ بن أَبي طَالب، أَسد الله الغالِب.
مع مجلَّة العشائر:
في عددها الأَوَّل الصادر بتاريخ يوم الاثنين المصادف (18/ رجب/ 1424هـ) الموافق (15/9/2003م)، أَيّ: قبلَ (12) سنة من يومنا هذا (13/2/2015م)، وَ عُمري حينهَا يناهز الـ (29) عاماً، وَ هي مجلَّة شهريَّة عامَّة مستقلَّة كانت تصدر عن مجلس شيوخ عشائر الفرات الأوسط في كربلاء، نشرتْ لي المجلَّة المذكورة في صفحتها الـ (42) ثانية وَ الأربعين قصيدةً شعريَّةً عن أَمير المؤمنين الإمام عليّ بن أَبي طالبٍ الهاشميّ عليه السَّلام، وَ قد قلتُ في تلكَ القصيدة مَا مرَّ أَعلاهُ.
هُوَ الشَمسُ يَبقَى يُزِيلُ الظَلامْ
وَ تَاجٌ عَلا فَوقَ رأَسِ الأنامْ
... إلى آخر القصيدة.
توضيح:
وقتها كانت المناصب في المجلَّة المذكورة موزَّعة على الشكل التالي: رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير لأَخي العزيز في الله (الشيخ المهندِّس عليويّ سعدون آل نصر الحسناويّ)، وَ: نائب رئيس التحرير لأخي العزيز في الله (علاء كامل المسعوديّ)، وَ: مدير التحرير لأَخي العزيز في الله (السيِّد طه ياسين الديباج الحسينيّ)، وَ: نائب مدير التحرير لأخي العزيز في الله (سلمان الحسناويّ)، وَ: سكرتير التحرير لي أَنا السَيِّد (رافع آدم الهاشمي)، وَ كان المحرِّرون كلٌّ من أُخوتي الأعزّاء في الله: (أَشرف اللهيبيّ) وَ (عبد الجليل الكريطيّ) وَ (كاظم المسعوديّ) وَ (محسن الكنانيّ)، فيما كان منصب مدير الحسابات لأَخي العزيز في الله (عامر محيل الحسناويّ).
توثيق:
قصيدةٌ شعريَّةٌ عموديَّةٌ فصيحةٌ تتأَلَّفُ من (9) تسع أَبياتٍ، انتهيتُ من نظمها في مدينة كربلاء في العراق، بتاريخ يوم الاثنين المصادف (18/ رجب/ 1424هـ) الموافق (15/9/2003م).
رافع آدم الهاشمي:
كاتب عراقي مولود في بغداد سنة (1974)، باحث، شاعر، محقق، أديب، سيناريست، متخصص في إدارة الأعمال و تطوير المشاريع التجارية و تنمية الموارد البشرية و علوم اللغة العربيَّة و ال