الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أحمدت عاقبة الدواء

عدد الابيات : 12

طباعة

أَحمَدتَ عاقِبَةَ الدَواءِ

وَنِلتَ عافِيَةَ الشِفاءِ

وَخَرَجتَ مِنهُ مِثلَما

خَرَجَ الحُسامُ مِنَ الجِلاءِ

وَبَقيتَ لِلدُنيا فَأَن

تَ دَواؤُها مِن كُلِّ داءِ

وَوَرِثتَ أَعمارَ العِدى

وَقَسَمتَها في الأَولِياءِ

ياخَيرَ مَن رَكِبَ الجِيا

دَ وَسارَ في ظِلِّ اللِواءِ

وَاِجتالَ يَومَ الحَربِ قُد

ماً وَاِحتَبى يَومَ الحِباءِ

بُشراكَ عُقبى صِحَّةٍ

تَجري إِلى غَيرِ اِنتِهاءِ

في دَولَةٍ تَبقى بَقا

ءَ الدَهرِ آمِنَةَ الفَناءِ

وَمَسَرَّةٍ يُفضي بِها

زَمَنٌ كَحاشِيَةِ الرِداءِ

وَاِشرَب فَقَد لَذَّ النَسيمُ

وَرَقَّ سِربالُ الهَواءِ

لِنَرى بِكَ البَهوَ المُطِلَّ

يَميسُ في حُلَلِ البَهاءِ

وَبَقيتَ مَفدِيّاً بِنا

إِن نَحنُ جُزنا في الفِداءِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1617

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة