الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » قد نالني منك ما حسبي به وكفى

عدد الابيات : 5

طباعة

قَد نالَني مِنكَ ما حَسبي بِهِ وَكَفى

يا مَن تَناهَيتُ في إِلطافِهِ فَجَفا

عَلَّلتَني بِالمُنى حَتّى إِذا عَلِقَت

بِالنَفسِ لَم أُعطِ مِن أَسبابِها طَرَفا

غُيِّرتَ عَن خُلُقٍ قَد لانَ لي زَمَناً

لينَ النَسيمِ فَلَمّا لَذَّ لي عَصَفا

لا يَحبَطَن عَمَلٌ أَرضاكَ صالِحُهُ

فَفي سَبيلِكَ أَنفَقتُ الهَوى سَرَفا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة من مبلغ عني البدر الذي كملا
الصفحة التالية على الثغب الشهدي مني تحية

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1617

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

الميكالي

poet-almikala@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن القوطية

poet-Abu-Bakr-bn-Al-Qoutiyyeh@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

من كان مرتحلا بقلب محبه
سأحب أعدائي لأنك منهم
قد علقنا سواك علقا نفيسا
رضاك لنا قبل الطهور مطهر
ما على ظني باس
لَحا اللَهُ يَوماً لَستُ فيهِ بِمُلتَقِ
ليهنك أن أحمدت عاقبة الفصد
علام صرمت حبلك من وصول
يا قمرا مطلعه المغرب
ألا هل درى الداعي المثوب إذ دعا
يا من تزينت الريا
ألم تر أن الشمس قد ضمها القبر
يا مخجل الغصن الفينان إن خطرا
إن للأرض والسماء وللما
لئن قصر اليأس منك الأمل

أضف شرح او معلومة