عدد الابيات : 14
صببتكِ وهماًشربتكِ لَيْتْ
وحينَ ظننتِ ابتدأتُ..انتهيتْ
وحينَ ظننتُ بأنّكِ وحيي
تعثّرَ لحنيَ في كل بيتْ
جزافاً أغنّيهِ...رغمَ ابتئاسي
ولولا اعتدال القوافي انحنيتْ
ففيها توهجتُ كالشمسِ شوقاً
وفيها انطفأتُ كقنديلِ زيتْ
ومنها منحتُ جنونكِ ضوءاً
ولكنّني في مداه اكتويتْ
فإن شئتِ عني سلي مقلتيكِ
لماذا احتفلتُ بها واحتفيتْ
سلي كيف أغوتْ عطورُكِ رشدي
ومن قدّ ثوبيَ، من قال هَيْتْ
سلي كلّ نخبِ شربتُكِ فيهِ
يجبكِ بأنّي إليهِ اشتكيتْ
وأنّي اقترفتكِ كالنبضِ... ذنباً
وأنّي غفرتكِ حيّاً ومَيْتْ
وأنّي شربتكِ حتى تشظّتْ
كؤوسي ولكنني ما ارتويتْ
وأنٌي اختصرتُ الزمان ودربي
وعدتُ وجرحيَ حيث أتيتْ
فصلّي على الأمسِ ، واريهِ صدركِ
وابكي عليهِ كما قد بكيتْ
وهزّي إليكِ بشِعري يساقطْ
عليكِ عزاءً.بما قد نويتْ...
مجيب الرحمن مذكور مباركي
2
قصيدة