الديوان » العصر الجاهلي » السموأل » أصبحت أفني عاديا وبقيت

عدد الابيات : 4

طباعة

أَصبَحتُ أَفني عادِيا وَبَقيتُ

لَم يَبقَ غَيرُ حُشاشَتي وَأَموتُ

وَلَقَد لَبِستُ عَلى الزَمانِ جَديدَهُ

وَلَبِستُ إِخوانَ الصَبى فَبَليتُ

غَلَبَ العَزى عَمَّن أَرى فَتَبِعتُهُ

وَخُدِعتُ عَمّا في يَدي فَأَسيتُ

وَمَسالِكٍ يَسَّرتُها فَتَرَكتُها

وَمَواعِظٍ عَلِّمتُها فَنَسيتُ

نبذة عن القصيدة
بحر الكامل
الصفحة السابقة اسلم سلمت ولا سليم على البلى
الصفحة التالية أعاذلتي ألا لا تعذليني

المساهمات

معلومات عن السموأل

avatar

السموأل حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-samawal@

متابعة

15

قصيدة

2

الاقتباسات

385

متابعين

السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي. شاعر جاهلي حكيم. من سكان خيبر (في شمالي المدينة) كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه "الأبلق". أشهر شعره لاميته التي مطلعها:|#إذا المرء لم ...

المزيد عن السموأل

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحكيم المري

poet-abu-al-hakim-al-marri@

متابعة
متابعة
avatar

المحيا الهمداني

poet-mahia-alhmdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات السموأل

اقرأ أيضا لـ السموأل :

إن كان ما بلغت عني فلامني
ولسنا بأول من فاته
اسلم سلمت ولا سليم على البلى
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
ألا أيها الضيفُ الذي عاب سادتي
أعاذلتي ألا لا تعذليني
لم يقض من حاجة الصبا أربا
أصبحت أفني عاديا وبقيت
إرفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه
إن امرأً أمن الحوادث جاهل
نطفة ما منيت يوم منيت
بالأبلق الفرد بيتي به
عفا من آل فاطمة الخبيت
إني إذا ما المرء بين شكه
رأيت اليتامى لا يسد فقورهم

أضف شرح او معلومة