الديوان » المعتصم بالله أحمد » تخميس سينية امرئ القيس

 
 
تملّكتِ يا ليلى فؤادي مُطاعةً
وأعقبتِني بعد الوصالِ انقطاعةً
ونفسًا أبت لي عن سواكِ قناعةً
(فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً
مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا)
 
 
وكنتُ أرى صبري على الدهر مُؤيسا
فؤادي عن الحب الذي قد تلبّسا
فها أنا من بعد التصبر والأسى
(تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّسا
أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا)
 
 
أفي الحق أن الدهر يرجو قطيعةً
 وباتت عقابيلُ الفؤاد طبيعةً
ونفسي إذا تحيا تعيش صريعةً
(فلو أنها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً
وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا)

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المعتصم بالله أحمد

المعتصم بالله أحمد

153

قصيدة

شاعرٌ يحاول تقفي أثر الأولين.

المزيد عن المعتصم بالله أحمد

أضف شرح او معلومة