تملّكتِ يا ليلى فؤادي مُطاعةً وأعقبتِني بعد الوصالِ انقطاعةً ونفسًا أبت لي عن سواكِ قناعةً (فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا)
وكنتُ أرى صبري على الدهر مُؤيسا فؤادي عن الحب الذي قد تلبّسا فها أنا من بعد التصبر والأسى (تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّسا أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا)
أفي الحق أن الدهر يرجو قطيعةً وباتت عقابيلُ الفؤاد طبيعةً ونفسي إذا تحيا تعيش صريعةً (فلو أنها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا)