عدد الابيات : 17
بُحورُ الشِّعرِ وَافِرُهَا مُرادِي
ويُنعِشُ صَدرَ مَن للحبِّ غادِ
فَيغرَقُ فِي العُذوبَةِ والوِدَادِ
عَليلَ الرُّوحِ مِن وَقعِ السُّهادِ
ويَصدَحُ فِي السّماءِ لَنَا مُنَادِ
تَبَاعَد عَن سَديمِ الاِسوِدَادِ
تَوَاكَلَ واستَمَالَ إِلَى العِبَادِ
فَلَا تَثنِيهِ رِيحٌ لِلأعَادِي
أَقَامَ عَلَى التَّخَاذُلِ والعِنَادِ
ظَهِيرَاً فِي المَسَرَّةِ والشِّدَادِ
يُبَادِلك المَحَبَّةَ والتّواد
لَأَبلَى عُمرَهُ كَالسِّندِبَادِ
تَقَوقَعَ فِي الخَوَاطِرِ والفُؤَادِ
فَيُمسِي الصَّبُّ لِلوِجدَانِ شَادِ
لَيحيا وقعُها بينَ الرَّمَادِ
لِوَصفِ الحُسنِ فِي وَمضِ اعتِدَادِي
يَزيدُ عَلَى الذي فِي الوَجهِ بَادِ
تزيدُ الشِّعرَ شِعرَاً بِاعتِقَادِي
16
قصيدة