الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أتتك بلون المحب الخجل

عدد الابيات : 12

طباعة

أَتَتكَ بِلَونِ المُحِبِّ الخَجِل

تُخالِطُ لَونَ المُحِبِّ الوَجِل

ثِمارٌ تَضَمَّنَ إِدراكَها

هَواءٌ أَحاطَ بِها مُعتَدِل

تَأَتّى لِإِلطافِ تَدريجِها

فَمِن حَرِّ شَمسٍ إِلى بَردِ ظِلّ

إِلى أَن تَناهَت شِفاءَ العَليلِ

وَأُنسَ المَشوقِ وَلَهوَ الغَزِل

فَلَو تَجمُدُ الراحُ لَم تَعدُها

وَإِن هِيَ ذابَت فَخَمرٌ تَحِلّ

لَها مَنظَرٌ حَسَنٌ في العُيونِ

كَدُنياكَ لَكِنَّهُ مُنتَقِل

وَطَعمٌ يَلَذُّ لِمَن ذاقَهُ

كَلِذَّةِ ذِكراكَ لَو لَم يُمَلّ

وَرَيّا إِذا نَفَحَت خِلتُها

تُمِلُّ ثَناءَكَ أَو تَستَهِلّ

يُمَثِّلُ مَلمَسُها لِلأَكُفِّ

لينَ زَمانِكَ أَو يَمتَثِل

صَفَوتُ فَأَدلَلتُ في عَرضِها

وَمَن يَصفُ مِنهُ الهَوى فَليُدِلّ

قَبولُكَها نِعمَةٌ غَضَّةٌ

وَفَضلٌ بِما قَبلَهُ مُتَّصِل

وَلَوكُنتُ أَهدَيتُ نَفسي اِختَصَر

تُ عَلى أَنَّها غايَةُ المُحتَفِل

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ولما التقينا للوداع غدية
الصفحة التالية خنت عهدي ولم أخن

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1788

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي الخصال

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عامر بن مسلمة

poet-Abu-Amer-bin-Maslama@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

وشادن أسأله قهوة
لست من بابة الملوك أبا ال
ما للمدام تديرها عيناك
غمرتني لك الأيادي البيض
لئن فاتني منك حظ النظر
لو كان قولك مت ما كان ردي لا
سقى الغيث أطلال الأحبة بالحمى
دونك الراح جامده
ولما التقينا للوداع غدية
إن للأرض والسماء وللما
هل راكب ذاهب عنهم يحييني
كأن عشي القطر في شاطئ النهر
يا ليل طل لا أشتهي
أيها البدر الذي
شحطنا وما بالدار نأي ولا شحط

أضف شرح او معلومة