الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » لئن فاتني منك حظ النظر

عدد الابيات : 4

طباعة

لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر

لِأَكتَفِيَن بِسَماعِ الخَبَر

وَإِن عَرَضَت غَفلَةٌ لِلرَقيبِ

فَحَسبِيَ تَسليمَةٌ تُختَصَر

أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ

وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر

وَأَصبِرُ مُستَيقِناً أَنَّهُ

سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا ليل طل لا أشتهي
الصفحة التالية سأقنع منك بلحظ البصر

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1788

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيوس

poet-abn-hius@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الفرضي

poet-ibn-al-faradi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

أفاض سماحك بحر الندى
أنت المسبب للولوع
قد نالني منك ما حسبي به وكفى
ألا ليت شعري هل أصادف خلوة
أأجفى بلا جرم وأقصى بلا ذنب
كم ذا أريد ولا أراد
لَحا اللَهُ يَوماً لَستُ فيهِ بِمُلتَقِ
أَما وَأَلحاظٍ مِراضٍ صِحاح
أحين علمت حظك من ودادي
لئن فاتني منك حظ النظر
هذا الصباح على سراك رقيبا
كم لريح الغرب من عرف ندي
هي الشمس مغربها في الكلل
راحت فصح بها السقيم
لبيض الطلى ولسود اللمم

أضف شرح او معلومة