أعشقُ بيدَيْكِ
دِفْءَ الكَفّ..
يا مَنْ بيدَيْها كَوْنِي يلتفّ..
نوَّارةُ عُمْرِيْ؟!
أتساءَلُ
أمْ رُوْحٌ بجوارِ الرُّوْحِ
دَوْمًا تصطفّ..
وجوارُ الرُّوْحِ جَنَّةُ فِرْدَوْسٍ
إنْ أقرُبْ أسطعْ
يُزهِرُ ما فيّ
كالوَرْدَةِ تُنْشَرُ بصباحٍ
بعدَما ليلٍ طالَ اللَّفّ..
للرُّوْحِ جوارٌ
للرُّوْحِ أماكنُ فيْ الأبَدِ
وظلالٌ فيْ العالَمِ
إنْ تطَئْ الرُّوْحُ جوانِبَهَا
بالفرَحِ تزِفّ..
الرُّوْحُ ترضى بجوارٍ
فتصيرُ حيالَه
كصبيٍّ يلهو
بطريقِ الأحلامِ يتمشَّىْ
بيدَيْهِ الدُّفّ..
الرُّوْحُ ضياءُ الأنغامِ
تشدُوْهَا فتعلُوْ تحليقًا
تُهمِلُها بالشَّرِّ تُسِفّ..
والنَّغْمُ يتحلِّقُ هامَتَكِ
تأتِيْنِيْ فتأتِيْ الأنغامُ
تبتعدِيْنَ النَّغْمُ يَكُفّ..
الرُّوْحُ جوارٌ لجوارٍ
وبرُوْحِيَ سأجاوِرُ رُوْحَكِ
ونصُوْغُ لهُنَّ الأشعارَ
أفكارًا تتلُوْ الأفكارَ
أوزانًا تملأُ أنهارًا
والكَوْنَ نُناجِيْهِ النَّوْرَ
تتحرَّكُ شمْسُ المعرفةِ
وعصافيرُ الآمالِ
تأتِيْ ترِفّ..
20
قصيدة