لو أن بيتاً من قصيدةِ شاعرٍ
حرٍّ، تكسَّرَ في عيوني وانتَبَهْ
 
لعرفتُ كيف هي الحقيقةُ حلوةً
ومريرةً .. والشعرُ أقربُها شَبَهْ
 
وعرفتُ أن الحبَّ يشرقُ مرةً 
ويغيبُ من بعد الشروقِ لنطلَبَهْ
 
 
لو أن هذا الحزنَ ينجبُ وردةً
هل كان في يومٍ يغيّرُ مذهبَهْ؟ 
 
لو أن قلباً طارَ مثلَ فراشةٍ
في الريحِ .. هل خانَ المزارعُ أرنبَهْ؟
 
 
لو أنني ما رحتُ أقرأُ حزنهُ
كان الزمانُ أضاءَ لي كي أكتبَهْ
 
لو أنني غنّيتُ قبلَ رحيلهِ
شجنَ الصدى.. ما كان صمتي أرهبَهْ
 
لو أنني.. لو أنها.. لو أننا
ما أتعبَ الـ"لوَّ" الكثيرَ وأصعبَهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بشر شبيب

بشر شبيب

19

قصيدة

شاعر وكاتب صدر له ديوان "نصفها في الشام ونصفها معي". ولد في دمشق عام 1998، وعمل صحفيا في العديد من المؤسسات الإعلامية.

المزيد عن بشر شبيب

أضف شرح او معلومة