عندما تشتهون الحروب
ومشهدَ الدم يكسو الشوارعَ كالطلاء
تريثوا ساعةً أو نصف ساعة
كي ننقلَ الأطفالَ إلى كوكبٍ آخر
ونمنحَ العصافيرَ فرصةً كي تسافر
فإن موتاً بحجمِ هذا البؤس
لا ينبغي أن يكون مرئيا كما هو الآن
ولا حقيقيا كذلك
فربما نجتِ الطفولةُ في تورُّدِها البريء
من دناءاتٍ البشر
واخترعتْ عالماً ثانياً مشرقاً ببعضِ الخيال
عالماً لا يموتُ الطفلُ فيهِ
إلا حينما يشيخُ وتثقلُ خطواتهُ