الديوان » بشر شبيب » تحضر الشهوة

حبيبي أنتَ أغنيةٌ

عليها أشربُ القهوةْ

 

وأنتَ غوايتي فإذا

نظرتَ ملأتَني نشوةْ

 

على شطآنكَ انطرحتْ

قلاعي نزوةً نزوةْ

 

 

قرأتَ دفاتري.. فمتى

كتبتَ نهايةً حلوةْ؟

 

أريدكَ قارئاً يرنو

إليَّ وكلُّهُ قسوةْ

 

كعاصفةٍ على جسدي

كصوفيٍّ أتى خلوةْ

 

كإعصارٍ يلفُّ على

سحابي ساعداً عنوةْ

 

 

وتعرفُ في الهوى غُرَفي

حبيبي تعرفُ البَهوَا

 

هناكَ على جدارِ الحُبِّ

حيثُ قتلتَني سهوَا

 

 

أحبّكَ، هل تمانعُ لو

حملتُكَ في فمي حلوى؟

 

أحبّكَ، هل تمانعُ لو

شربتُكَ ركوةً ركوةْ؟

 

أحبّكَ.. لا أمانعُ لو

سرقتَ أنوثتي الرخوةْ

 

فأنتَ سعادتي وأنا

ألِفتُ سعادتي هفوةْ

 

ذهبتَ كغيمِ نيسانٍ

سريعاً مثلما تهوى

 

فحاولْ أن تعودَ .. أنا

عرفتُ تحضُّرَ الشَّهوةْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بشر شبيب

بشر شبيب

19

قصيدة

شاعر وكاتب صدر له ديوان "نصفها في الشام ونصفها معي". ولد في دمشق عام 1998، وعمل صحفيا في العديد من المؤسسات الإعلامية.

المزيد عن بشر شبيب

أضف شرح او معلومة