لم تجتمع أعيادُنا
قُل لي حبيبي
أتظُنها تَجَمَّعُ أجسادنا؟
أ تآلفت أقوامُنا
حتى نُؤكدَّ لِبعضنا
آلفَ أرواحنا؟
لم تتفق هيئاتُنا
بربكَ هل
تتوافقُ أفكارنا؟
وهِلالُكم ليس كما هِلالنا
فهِلالُنا يدنو، وهلالِكُم
نأى عنَّا نائِيَا
آلستُم حبيبي مِنا! ولابثونَ جوارنا ؟
أم أنه انقسمت بحقٍ بلادنا
بعد الوعودِ الواهية
بأنها ستمكثُ أمِنة
فصارت بلادًا واهِنة
كما جرىٰ بِحُبِنا
خُتِمَ بألمِ فُراقنا
بعد محبةٍ ساكنة
في الضُلوعِ وكامِنة
غدَّت دموعًا
في القلوبِ راهِنة. كُتِب في عيد الفِطر لِعام 2023 م | 1444هـ
و الذيّ تضارب موعدهُ ما بين الخميس 20 ابريل والجُمعة 21 ابريل في ليبيا .
11
قصيدة