عدد الابيات : 16

طباعة

رمتني بلحظها الفتاك فاتنة

 في الحي هيفاء عشاقها كُثر

تطوف على الحي غادة  ميساء

  نحيلة الخصر فرعاء باسمة الثغر 

ان تبسمت كشفت درراً ما 

بعد شفاهها و اللمى السمرُ

جل الذي خلق  الملاحة آية في 

الوجنات السمر و المقل الخضرُ

اذا تحدثت لها بسمة بيضاء

تستلب مني سنى الألباب و الفكرُ

تقول مهلا فمن يجارينا نحن

الناجيات البيض ايتهُ الصبرُ

و احذر مودة الحسان الحور  

اثمانها البيض و الضمر الشقرُ

لها اقراط ترنح على الخدين 

صفائح من لجين زانها التبرُ

تقول لي  مهلاً اذ اوشك البعد  

بيننا  فهذه الايام شيمتها الغدر 

قلت لها عهودي مواثق و إن 

جارت الايام أو  يغدر الدهرُ

لكن تفرق جوراً بيننا الايام و لم

يبقى سوى الآلام أو طيب الذكرُ

و ما عزاء للثاكلين احبةً

سوى طيب السلوان و الصبرُ

وما نحن بعدك يا سمراء الا

حطام الدهر و الاحداث و القهرُ

سيبقى رسمك في عيني على المدى

و يصون سركِ الاحشاء و الصدرُ

يصلي العاشقين على دين بعضهم

و تتم قراءة الآيات و الترتيل و الذكر

و ما هي الا سويعات قليلة ثم

يهرم الانسان أو يرحل العمرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

232

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة