لقد تخليت عن كل دموع اليوم
فجمعت نفسي لأرى ما تبقى لي
فلم ارى غير دموعي
تنساق بين نيران الشوق.
في عينيكِ بحرٌ
من اسرار الليل
أغرق فيهما
كلما حاولت النجاة
واتشبثُ في مرسى شفتيكِ.
لصرخات دموعِ صوتٌ خافت
كلما وقفت
في الافق المنسي
اخذتني اقدامي نحو الزوال.
كلما رايتك انهمر جسمي
فسنت نفسي
هرباً منك طوع ارادتي
خشية ان تسقطني نظراتك.
ليتني أجدك..
ليتني اجدُ في رحلتي،
مرفأً،
وليت قلبك يهديني السلام.
ليتني أجدُ في عينيك،
مرسى،
لتهدأ روحي في حضن الأمان.
ليتني أجد في صمت كلامكِ،
رسائل الحب،
تنساب من شفتيك.
ليتني اجدك،
في آخر محطة،
يرتمي إليها جسدي الدفين،
ليتني اغفو،
لاطير بين جناحي احضانك،
وعلى طعمِ شفتيكِ،
ليتني اغفو
لأبتعد عن الواقع
واتقبل الحلم
ليتني اجدك..