الديوان » حسين فالح » لوزيّةُ العَينَين

عدد الابيات : 12

طباعة

لوزيةُ العَينَينُ ناعِمَةُ الوما

مثل الغيومِ تُزينُ أبوابَ السما

حسناءُ لَو سَهوًا رآها مُلحِدٌ

لَهوى سجودًا للإلهِ وأَسلَما

وإذا بدا حَرفٌ وكانَ بإسمِها

لشَفَى الفؤادَ إذا الفؤادُ تَسَقَّما

وإذا رمت قُسَّ اليَهودِ بنَظرَةٍ

صلّى على آلِ الرَسولِ وسلّما

يرنو اليها القلبُ عند لقائها

ويود من بين الضلوعِ ولو هما

هجَّت خيالات المساء باضلعي

فسرى لها يحبو الفؤاد وألجما

تبدو كأضواء النجوم تلألُئًا

فتزيّن الليل البهيَّ مكرما

والمقلتين الناعساتُ قتلنني

فاكتب على قبري شهيدًا مغرما

وتميلُ بالافق البعيد كواحةٍ

وسط الفلاةِ بنظرةٍ تروي الظما

لو شئتِ أن ألقي هواكِ قصيدةً

لرأيتِ كلَّ جوارحي أمست فما

لو شئتِ افتحُ للعوالمِ خافقي

ليرونَ عشقًا في فؤاديَ لا دما

عشقٌ يكادُ بأن يمزق أَضلُعي

كالزهرِ يكمنُ بالحدائقِ برعما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسين فالح

حسين فالح

11

قصيدة

حسين فالح حسن ، شاعر عربي عراقي من مواليد 2005 مدينة العمارة / محافظة ميسان ترعرع تحتَ أجنِحَة الأدب فنهل منها ما طابَ مِنَ الشعر ، تأثر بالكثير من الشعراء ومنهم عنترة بن شداد ومحمد مهدي الجو

المزيد عن حسين فالح

أضف شرح او معلومة